قالت الأمم المتحدة الأربعاء، 21 آب /أغسطس إنها بحاجة "ماسة" إلى الأموال في اليمن، بعد أن اضطرت لوقف برامج المساعدة بسبب نقص في السيولة يهدد بخفض الحصص الغذائية إلى 12 مليون شخص، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إن العديد من البرامج "أُجبرت على التوقف في الأسابيع الأخيرة ولم تتمكن العديد من المشاريع الكبيرة، المصممة لمساعدة الأسر الفقيرة والجائعة، من أن تبدأ أعمالها".
وقالت في بيان "هذه أكبر عملية إنسانية في العالم التي تعالج أسوأ أزمة إنسانية".
وأضافت "نحن في حاجة ماسة إلى الأموال التي تم قطع وعود بتقديمها".
ومن أصل 34 برنامجا مخططا لسنة 2019، لم تُمول سوى ثلاثة برامج لكامل السنة، حسب الأمم المتحدة.
كما سيتم إغلاق 22 برنامجا منقذا للأرواح في الشهرين المقبلين، ما لم يتم تلقي التمويل، فيما سيتم تخفيض كميات الحصص الغذائية لـ 12 مليون شخص.
ولن يتمكن ما لا يقل عن 2,5 طفل يعانون من سوء التغذية من الاستفادة من خدمات إنقاذ الحياة.
وقالت غراندي إنه تم استلام أقل من نصف مبلغ 2.6 مليار دولار الموعود بها لهذه السنة.
واكدت الأمم المتحدة أنها اضطرت لوقف معظم حملات التطعيم بالبلاد في أيار/مايو، فيما تم وضع جانبا خطط لبناء 30 مركزا جديدا للتغذية.
وأضافت أن مصفاة مياه لتنقية مياه سقي الحقول الزراعية أغلقت في حزيران/يونيو.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 9 آب/أغسطس أنها ستستأنف توزيع المساعدات الغذائية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون (أنصار الله) المدعومون من إيران بعد توقف دام شهرين.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد أوقف توزيع المساعدة في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في حزيران/يونيو عقب اتهامات "بتحويل الغذاء" الموجه للمدنيين اليمنيين.