أخلى انفصاليون جنوبيون يومالسبت، 17 آب/أغسطس مقرات عمومية رئيسية في مدينة عدن الساحلية اليمنية والتي كانوا قد استولوا عليها من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وانسحب أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي من مقرات حكومة هادي، والمحكمة العليا والمصرف المركزي والمستشفى الرئيسي بعدن، وفق ما قال وزير الإعلام معمر الإرياني.
ورفضت حكومة هادي الدخول في محادثات مع الانفصاليين إلى حين انسحابهم من المواقع التي احتلوها خلال الاقتتال العنيف الأسبوع الماضي.
وقال الإرياني إن الاستعدادات تجري من أجل انسحاب من وزارة الداخلية ومصفاة النفط بعدن.
وتم نشر عربات عسكرية سعودية وإماراتية السبت حول المواقع التي تم إخلاؤها من طرف الانفصاليين. كما وُضع القصر الرئاسي تحت حماية سعودية وإماراتية.
وقال التحالف العربي في بيان السبت إن المواقع التي تم احتلالها في عدن ستسلم إلى الحكومة اليمنية تحت إشراف التحالف.
وتبقى عدة مرافق أخرى منها معسكرات للجيش تحت سيطرة الانفصاليين ولم يتضح فورا إن كانوا سينسحبون منها.
كما دعا التحالف العربي كافة القوات إلى "توحيد الصفوف من أجل إفشال الخطة التدميرية لإيران في اليمن" ومنع هجمات الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).