عثر المحققون الفرنسيون على أسلحة ووعود بالولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حسب تصريح مصادر مقربة من التحقيق الخميس، 1 آب/أغسطس.
ولم يحدد الرجال بعد هدفا معينا، لكنهم كانوا يدرسون الهجوم على حارس سجن، حسب تصريح مصدر آخر لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء.
ويقضي رجلان منهما عقوبات بالسجن، وعُثر على رسالة إعلان الولاء لداعش مع الرجل الثالث، حسب تصريح مصدر آخر الخميس.
ونفوا كلهم الادعاءات بعد اتهامهم الجمعة الماضية.
أحد الرجال هو زكريا الشديلي، 31 عاما، الذي يوجد في السجن لقضاء ستة أشهر في سوريا سنة 2014 مع جماعة تابعة للقاعدة، حسب مصدر.
وأضافت المصادر أن الأسلحة المحتجزة كانت "قديمة"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
"لقد كان مشروعا، نحن لسنا على مستوى عال بشكل خاص من الخطر"، هكذا قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير الخميس، بعد أن أوردت اليومية الفرنسية لوباريزيان تقارير عن الاعتقالات.
وقالت إن العقل المدبر للجماعة هو شخص اعتنق الإسلام، ويبلغ 27 عاما، وسُجن لأنه "مدافع عن الإرهاب".
وتم نقله إلى ثلاثة سجون مختلفة على الأقل والتقى خلال هذه الانتقالات بالمشتبهين الآخرين.
الرجل الثالث، 42 عاما، أطلق سراحه من السجن مطلع السنة الجارية، حسب الصحيفة.