طالبت لندن يوم الأربعاء 17 تموز/يوليو بإطلاق السراح الفوري للسجينة البريطانية الإيرانية التي قال عنها زوجها إنها نُقلت إلى مصحة عقلية بمستشفى عمومي في طهران، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد أدت قضية نازانين زغاري-راتكليف إلى توتر العلاقات البريطانية مع إيران بعد اعتقالها عام 2016 وإدانتها في وقت لاحق بتهم إثارة الفتنة.
وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي "نحن قلقون جدا بشأن الحالة الصحية لنازانين ونطالب بإطلاق سراحها الفوري".
"ندعو إيران للسماح لأفراد العائلية بزيارته وتفقد حالتها".
فيما أعلن وزير مكتب الشؤون الخارجية البريطاني أندرو موريسون إن زوج زغاري-راتكليف أخبره بأنه تم نقلها إلى مصحة الأمراض العقلية يوم الاثنين.
ومضى يقول إن ظروف اعتقال زغاري-راتكليف التي تحدثت عنها لعائلتها عبر الهاتف "مخالفة تماما للمقاييس الدولية".
وتم نقل زغاري-راتكليف من سجن إفين إلى مستشفى الإمام الخميني يوم الاثنين، حيث أكد والدها أنها محتجزة من قبل حرس الثورة الإسلامية.
وكانت قد اعتُقلت في شهر نيسان/أبريل 2016 لدى مغادرتها إيران بعد أن كانت قد اصطحبت ابنتها، غابرييلا، البالغة 22 شهرا لزيارة عائلتها، وحُكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بدعوى محاولة الإطاحة بالحكومة الإيرانية.
وفي ذلك الوقت كانت زغاري-راتكليف، تعمل مديرة مشاريع بمؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيري للمجموعة الإعلامية، وقد نفت كل الاتهامات الموجهة إليها.
وفي غضون ذلك، أكدت إيران يوم الثلاثاء أنها أوقفت أكاديمية فرنسية إيرانية معروفة دون الكشف عن المزيد من التفاصيل عن قضيتها.
ومن شأن توقيف فريبة عبد الحق، 60 عاما، زيادة حدة التوترات بين باريس وطهران في وقت حرج ضمن جهود إنقاذ اتفاق 2015 النووي التاريخي.