سترسل بريطانيا سفينة حربية ثانية إلى الخليج، حسب تصريح المسؤولين يوم الجمعة 12 تموز/يوليو، حيث نشرت مؤقتا سفينتين قرب مياه طهران، مع ارتفاع حدة التوترات بعد أن قامت زوارق إيرانية مسلحةبتهديد ناقلة نفط بريطانية، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤولون حكوميون إن الخطوة تدخل ضمن عملية تناوب مخططة وتهدف إلى ضمان حضور بحري بريطاني متواصل في أحد الطرق البحرية الأكثر أهمية لكن المتقلبة في العالم.
وتم الإعلان عن القرار بعد أيام من رفع الحكومة البريطانية مستوى التأهب في المياه حول إيران إلى أعلى مستوياته.
وقال متحدث باسم الحكومة إنه تم إرسال السفينة الملكية دانكن "إلى المنطقة لضمان حفاظنا على الحضور الأمني البحري المتواصل فيما تأتي السفينة الملكية مونتروز لمهمة الصيانة المخطط لها وتغيير الطاقم".
واضطرت مونتروز لإبعاد ثلاثة زوارق حربية إيرانية سريعة الأربعاء قال عنها المسؤولون البريطانيون إنها كانت تحاول "عرقلة" تقدم ناقلة نفط بريطانية عملاقة عبر مضيق الهرمز.
وقال مصدر مطلع إنه تم تسريع إرسال دنكن عدة أيام قبل الموعد المحدد وأن السفينتين سترابط في الخليج معا خلال فترة انتقالية مؤقتة.
وصرح مصدر أن الحكومة البريطانية قررت في بداية الأسبوع رفع مستوى التأهب للسفينتين عبر المياه الإيرانية إلى ثلاثة على سلم من ثلاث نقاط.
ويعني القرار أن بريطانيا تعتبر التهديد الأمني في المياه الإيرانية على السفن التجارية "خطيرا".
وأفاد تلفزيون سكاي نيوز أن دنكن لن تدخل ضمن فريق المرافقة العسكرية الدولي للسفن في الخليج الذي اقترحته الولايات المتحدة.