كانت الأردن ومصر من بين أول الدول التي أدانت يوم الثلاثاء 2 تموز/يوليو هجوما للحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران استُهدف خلاله مطار أبها الدولي بالسعودية للمرة الثالثة.
وأصيب تسعة مدنيين في الهجوم الأخير، الذي قالت عنه الولايات المتحدة إنه نُفذ "بأسلحة وتكنولوجيا إيرانية الصنع"، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأدان وزير الخارجية المصري الهجوم بالطائرة المُسيرة بأشد عبارات الإدانة، بحسب ما أورده موقع أهرام أونلاين.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان قضاه إن استمرار هجمات الحوثيين على المطارات والمدنيين يُعد "تصعيدا خطيرا" ينتهك القوانين والمعاهدات الدولية، بحسب ما أوردته صحيفة جوردن تايمز.
وأكد قضاه دعم الأردن للسعودية في جهودها للحفاظ على الأمن ومحاربة كافة أشكال الإرهاب، حسب بيان لوزارة الخارجية.
وخلال اجتماع يوم 18 حزيران/يونيو مع وفد من مجلس الشورى السعودي، قال رئيس الحكومة عمر الرزاز إن "أمن السعودية هو جزء لا يتجزأ من أمننا".