في إطار الجهود المتواصلة للتحالف الدولي لمواجهة التهديدات على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، شاركت الولايات المتحدة في تمارين جوية فوق البحر الأبيض المتوسط الشرقي الثلاثاء، 25 حزيران/يونيو، بحسب ما أوردت القوات الجوية الأميركية الأربعاء.
وشاركت في التمارين مقاتلة F-35 الصاعقة 2 من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل في تمارين الصاعقة الثلاثية، وفق ما قالت.
والتمارين هي عبارة عن تدريب هجومي دفاعي بمشاركة طائرات صديقة ومنافسة من البلدان المشاركة وتتضمن عمليات الدفاع الجوي للدفاع والرد.
وحلقت طائرات القوات الجوية الأميركية F-35A من قاعدة الظفرة الجوية، في الإمارات، فيما حلقت طائرات F-35B من راف أكروتيري، بقبرص، وتوجهت طائرات F-35I التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية من القاعدة الجوية نيفاتيم بإسرائيل.
وأعلنت بريطانيا يوم الأحد، أنها أنهت بنجاح المهمة العملياتية الأولى لطائرتها F-35B.
وحلقت الطائرة التي بالكاد يتجاوز طولها 15,5 متر، وطول جناحها 35 قدما، إلى جانب طائرة تايفون على أجواء العراق وسوريا الأحد، "في إطار الحرب المتواصلة ضد داعش،" وفق ما قالت وزارة الدفاع البريطانية.
وانطلقت العملية بعد فجر تمارين الصاعقة، التي قامت خلالها الطائرات ببناء قدراتها في إطار تمارين تدريبية في قبرص.
ومطلع الشهر الجاري، أجرت القوات البحرية الأميركية والبريطانية تدريبا ثنائيا حول إجراءات مكافحة الألغام في الخليج العربي من 10 حزيران/يونيو إلى 20 منه.
وتجمع سلسلة هذه التمارين البحرية المتواصلة قوات أميركية وبريطانية لمكافحة الألغام معا للمرة الثالثة هذه السنة.
وقال القائد أندي لامب، من البحرية الملكية، ونائب قائد قوة المهام المشتركة 52 للأسطول الأميركي الخامس "يركز التدريب المُدمج مثل هذا التمرين على مواجهة تهديدات الألغام في الحروب على حرية الملاحة والمرور الحر للتجارة في الطرق البحرية الدولية".
وقال "إلى جانب شركائنا الإقليميين وحلفائنا، "نحافظ على قوة متأهبة بشكل عال مجهزة ومنظمة للقيام بهذه المهمة في حالة استدعائها".