أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه من غير المقبول إلقاء اللوم على المسلمين للإرهاب، داعيا كافة الدول الإسلامية إلى العمل معا ضد المشكلة، بحسب ما أوردت أهرام أونلاين السبت، 1 حزيران/يونيو.
وقال السيسي خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي مساء الجمعة "لنكن واضحين... من غير المعقول تعليق الإرهاب والتطرف على ديننا الحنيف، البريء [منهم]".
وقال السيسي إن منظمة التعاون الإسلامي لديها مهمة مزدوجة: محاربة كره الإسلام، بما في ذلك التمييز وخطاب الكراهية ضد المسلمين؛ ومحاربة الخطاب المتطرف والإرهابي من طرف أولئك الذين يستغلون الدين وتشويه تعاليمه السمحة.
وقال إن الارهاب هو أكبر تحدي يواجه الدول الإسلامية والعالم.
وقال "مصر اتخذت المبادرة عبر النداء إلى تعزيز الجهود من أجل القضاء على هذه الظاهرة بالكامل، ورفض ربطها بدين أو ثقافة معينة أو عرق بالتحديد".
ةمعالجته تتطلب جهودا من كافة البلدان الإسلامية من أجل تفعيل الآليات الدولية والإقليمية لمحاربته، حسب قوله، مشيرا إلى أن مصر لن تدخر جهدا لدعم وتعزيز منظمة التعاون الإسلامي كمظلة رئيسية للعمل الإسلامي في مختلف المجالات.
وأضاف أن مصر حريصة على المشاركة في مبادرات منظمة التعاون الإسلامي إيمانا منها بأن حجم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي تدعو إلى الوحدة وصوت موحد.
وفي كلمة خلال حفل ديني الأحد، جدد السيسي تأكيد أهمية الخطاب الديني المتوازن في مواجهة التطرف والفكر المتشدد.
وأشاد بشيوخ الأزهر لجهودهم في سبيل تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الدين، ومعالجة التطرف الفكري ونشر المثل الصحيح في وجه تصاعد الراديكالية والتطرف.