قالت الأمم المتحدة الأحد، 12 أيار/مايو إن انسحاب الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران من موانئ البحر الأحمر الرئيسية يسير وفق الخطة، بعد اتهام الحكومة الجماعة بانسحاب مصطنع، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتبر ميناء الحديدة شريان حياة بالنسبة للملايين في اليمن، الذي بات على شفير المجاعة بعد أكثر من أربع سنوات من الحرب.
واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين الأحد بـ "سياسة التحايل" بعد إعلانهم الانسحاب في خطوة طال انتظارها تم الاتفاق عليها بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار السنة الماضية.
لكن الأمم المتحدة، التي قالت إن لديها فرقا تراقب موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، أوردت في وقت لاحق أن الانسحاب يتم "وفقا الخطط الموضوعة".
وقالت إن حرس السواحل استلموا المهمة الأمنية بالمواقع الثلاث بعد انسحاب الحوثيين الذي انطلق السبت.
ويدخل الانسحاب في سياق اتفاق هدنة حول الحديدة برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في كانون الأول/ديسمبر في السويد.
ويرى الخبراء أن الوقت لا يزال مبكرا للقول إذا كان الانسحاب يشكل تقدما حقيقيا.
ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعرض حول الحديدة الأربعاء، بعد يوم من الانتهاء المتوقع لعملية الانسحاب.