دانت منظمة العفو الدولية الأربعاء، 1 أيار/مايو الاعتقال المطول لعشرة صحفيين من قبل الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران في اليمن، وقالت إنه يعكس "الوضع المزري لحرية الإعلام"، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتقل الصحافيون العشرة منذ صيف 2015 ويحاكمون بتهم ملفقة بالتجسس، بحسب الجماعة الحقوقية.
وقالت منظمة العفو إن الرجال يتعرضون للتعذيب ومحتجزون بشكل سري ومحرومون من الرعاية الصحية.
وقالت رشا محمد، وهي باحثة يمنية في منظمة العفو الدولية إن "الاعتقال غير القانوني والمطول والتعذيب وأساليب سوء المعاملة الأخرى لهؤلاء الصحافيين العشرة هو تذكير صادم بالمناخ الإعلامي القمعي الذي يواجه الصحافيين في اليمن ويصور المخاطر التي يواجهونها على يد كافة الأطراف في الصراع".
وقالت في بيان "هؤلاء الرجال يُعاقبون للممارسة السلمية لحقهم في حرية التعبير،"، ودعت الحوثيين إلى "إطلاق سراحهم فورا والتخلي عن كافة التهم الموجهة إليهم".
وبحسب المنظمة، فإن بعض هؤلاء الصحافيين يعملون لوسائل إعلام إلكترونية تابعة للإصلاح، وهو حزب إسلامي يعارض الحوثيين.