فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الاثنين، 22 نيسان/أبريل لليوم الثالث والأخير من التصويت على التعديلات الدستورية التي ستُبقي الرئيس عبد الفتاح السيسي في السلطة حتى 2030، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المتوقع أن يحصد السيسي الذي يحكم البلاد منذ 2014 وانتُخب من جديد في 2018، فوزا مريحا في الاستفتاء الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام.
ومن المتوقع أن تمدد التغييرات الجذرية فترته الرئاسية الحالية حتى 2024 وستمنحه أيضا الحق في الترشح لفترة رئاسية أخرى من ست سنوات.
وتشمل تعديلات أخرى معروضة على الاستفتاء تعزيز سيطرته على الجهاز القضائي ومنح الجيش تأثيرا أكبر في الحياة السياسية المصرية.
وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية في 27 نيسان/أبريل.
ويقترح الاستفتاء أيضا تغييرات على الدستور المعتمد قبل خمس سنوات، منها تأسيس غرفة برلمانية ثانية وأن لا تقل تمثيلية النساء في البرلمان عن 25 في المائة.