حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس، 18 نيسان/أبريل الحكومة اليمنية وميلشيا الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران على سحب قواتهما من مدينة الحديدة الرئيسية "بأسرع وقت ممكن" تماشيا مع اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل أربعة أشهر.
وحذر المجلس في بيان بالإجماع من أنه "سيراقب امتثال الطرفين لخطط إعادة الانتشار" في انتظار تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حول احترام الطرفين أم لا لالتزاماتهما، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتم الاتفاق على إعادة نشر القوات في كانون الأول/ديسمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار أبرم في السويد والذي قدم أفضل أمل منذ سنوات للمضي قدما لإنهاء الحرب التي دفعت اليمن على شفير المجاعة.
وأعرب المجلس عن "قلقه العميق" أنه بعد مرور أربعة أشهر، لم يتم تنفيذ الاتفاقات، لكن ليس هناك أي تهديد بعقوبات ضد الأطراف التي تعيق جهود السلام.
وقال المبعوث الأممي مارتن غريفيتس قال للمجلس الاثنين إن الحكومة والحوثيين اتفقا على التفاصيل العملية لأول انسحاب الذي طال انتظاره للقوات من الحديدة.