شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الثلاثاء، 26 آذار/مارس، على أهمية مواصلة الدعم الأميركي لمصر للحد من الإرهاب وإحلال السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، بحسب ما أوردت أهرام أونلاين.
وجاءت تعليقات الوزير خلال اجتماعات في الولايات المتحدة للبحث في التطورات الأخيرة في مصر، إلى جانب التحديات الأمنية والاقتصادية، بحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ في بيان.
وفي اجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، أكد أهمية العلاقات الإستراتيجية المصرية-الأميركية وبرنامج المساعدة الاقتصادية لمصر، حسب المتحدث.
كما شدد على أهمية مواصلة الدعم الأميركي إلى مصر تماشيا مع التحديات المتزايدة التي تواجهها.
وأشار المتحدث إلى أن المحادثات كانت إيجابية وأظهرت رغبة متبادلة في تحقيق تفاهم أكبر بين مصر والولايات المتحدة.
كما التقى شكري برئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة الشؤون الخارجية وشمال إفريقيا والإرهاب الدولي، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وخلال اجتماعه مع بومبيو، سعى الجانبان إلى تعاون أكبر بين بلديهما لضمان الاستقرار في المنطقة وناقشا سبل تعزيز التعاون المتبادل والشراكة الإستراتيجية، حسب وزارة الخارجية.
كما سعيا إلى تعزيز جهود "مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط".