سُجلت قرابة 110 ألف حالة مشتبهة للكوليرا في اليمن منذ مطلع كانون الثاني/يناير، منها 190 وفاة متصلة، حسب إعلان الأمم المتحدة الاثنين، 25 آذار/مارس.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخامسة يشكلون حوالي ثلث 108889 حالة التي سُجلت ما بين 1 كانون الثاني و 17 آذار/مارس، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن هذا الارتفاع المسجل يأتي سنتين بعد أن عان اليمن من أسوأ حالات انتشار الكوليرا، والتي تمركزت في ست مديريات، منها مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر ومحافظة صنعاء.
ويشير المكتب إلى أن الأمطار المبكرة قد تكون وراء الانتشار الأخير في حالات الكوليرا المشتبهة.
وأضاف المكتب "ما يزيد الوضع تعقيدا هو ضعف صيانة نظم الصرف الصحي في العديد من المقاطعات المتضررة، واستخدام المياه الملوثة للري، وحركات السكان".