يواجه المسلح المشتبه في هجوم مسجد في نيوزيلاندا برينتون تارنت عقوبة "غير مسبوقة" تمنعه حتى من طلب إطلاق السراح، بحسب ما أدلى به خبراء قانون لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين 18 آذار/مارس.
ووُجهت للأسترالي البالغ 28 عاما تهمة أولية بالاغتيال في إطلاق النار الجماعي الذي راح ضحيته 50 شخصا بمدينة كرايستشيرش جنوب البلاد ويواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وفي نيوزيلاندا، فإن الإدانة بالقتل يعاقب عليها عادة بعقوبة بالسجن لا تقل عن عشر سنوات قبل إمكانية إطلاق السراح المشروط.
بيد أن خبراء القانون قالوا إن جرائم ترانت المزعومة كانت جد خطيرة لدرجة أنها قد تؤدي إلى فرض أقسى عقوبة يفرضها قاض في البلاد منذ إلغاء عقوبة الإعدام في 1961.
وقال محامي الجنايات سيمون كولين لوكالة الصحافة الفرنسية "قد يُحكم عليه بالسجن دون إطلاق سراح مشروط. وهناك إمكانية كبيرة جدا"، مضيفا أن هذه العقوبة ستكون "غير مسبوقة".
وقالت مصر الأربعاء إن أربعة من مواطنيها كانوا من بين المصلين المقتولين، وحددت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أسماءهم وهم منير سليمان وأحمد جمال الدين عبد الغني وأشرف المرسي وأشرف المصري.
وكان من بين القتلى مواطن سعودي وأربعة أردنيين.
وستتوجه وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم إلى نيو زيلاندا الثلاثاء لزيارة 11 مصريا أصيبوا في الاعتداءات، بحسب ما أوردت أهرام أونلاين الاثنين.
فيما عُرف الأردنيون الأربعة المقتولون على أنهم عبد الفتاح قاسم إبراهيم قاسم وعلي محمود عبد الله مدني وعطا محمد عطا عليان وكامل محمود كمال كامل درويش، بحسب ما أوردت أهرام أونلاين.
ولا يزال الأردنيون الخمسة المصابين في الهجوم بالمستشفى، بمن فيهم ألين الساتي، 4 سنوات، ووالدها، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
ووعد نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية النيو زيلاندي وينستون بيترز الأحد أنهما يتلقيان أفضل رعاية طبية.