يصرف صندوق الأمم المتحدة للطفولة رواتب نحو 100 ألف معلم في اليمن، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة يوم الأحد 10 آذار/مارس، في ظل ان مليوني طفل أصبحوا خارج المقاعد الدراسية.
حيث صرفت اليونيسيف ما يعادل 50 دولار في الشهر لأكثر من 97 ألف معلم وطاقم تربوي مؤهل وتسعى إلى زيادة هذا الرقم ليصل إلى 136 ألف، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن أكثر من مليوني طفل، من أصل سبعة ملايين طفل في سن الدراسة، لا يذهبون إلى المدرسة بسبب تدمير البنية التحتية أو استخدامها لاستضافة النازحين جراء الصراع الذي يتواصل على مدى أربع سنوات.
يُذكر أن صرف رواتب المعلمين توقف في 2016 بعد أن تسببت الحرب بين الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران والحكومة اليمنية إلى ركود الاقتصاد. وأعيد فتح المدارس في بعض المناطق.
وقال غيرت كابلير، المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "وضع قطاع التعليم اليمني صعب".
وأضاف "بدون رواتب منتظمة وبسبب الصراع والأزمة الاقتصادية المتواصلة، فإن الأساتذة غير قادرين على الذهاب إلى مدارسهم أو يضطرون للبحث عن فرص أخرى لكسب العيش لإعالة أسرهم".
وكانت الجماعات الحقوقية قد حذرت من عدم انتظام العملية التدريسية بما يشكل تهديدا كبيرا على مصلحة الأطفال، الذين يواجهون خطرا متزايدا بالتجنيد في الميلشيات والاضطرار للعمل أو الزواج في سن مبكرة.