لقي ضابط أمن أردني آخر مقتله يوم السبت 23 شباط/فبراير متأثرا بالجراح التي تكبدها في انفجار البلقاء يوم 14 شباط/فبراير، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة قتلى الحادث إلى خمسة بحسب ما أوردت جوردن تايمز.
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الإعلامية والمتحدثة باسم الحكومة جمانة غنيمات إن الرقيب ثاني عمر أحمد رحامنة من وحدة المتفجرات بمديرية الأمن العام كان قد أصيب في وقت سابق خلال الشهر الجاري إلى جانب سبعة ضباط آخرين في انفجارين متتاليين.
وحدثت الانفجارات في منطقة خلاء بمنطقة وادي الأزرق بمحافظة البلقاء، غرب عمان، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب وكالة الأنباء الأردنية بترا.
المقدم سعيد الديب من مديرية الاستخبارات العامة، الذي كان من بين المصابين، لقي مصرعه الخميس.
وسُجل الانفجار الأول على الساعة 11.55 صباحا يوم 14 شباط/فبراير بعد انتقال وكالات أمنية متخصصة فورا إلى عين المكان، حيث عُثر على المواطن عبد الستار شرفا ميتا.
ووقع الانفجار الثاني عندما كان موظفو الأمن يبحثون في موقع الحادث، ما أدى إلى مقتل الملازم الأول أحمد الجالودي من مديرية الأمن العام والرقيب أول مصعب عتوم من مديرية الاستخبارات العامة.
وعثرت فرق الأمن المتخصصة التي تجري مسحا لمنطقة وادي الأزرق بعد الانفجارين على متفجرات يدوية الصنع مدفونة تحت التراب مطابقة لتلك التي استخدمتها الخلية الإرهابية التي نفذت هجمات الفحيص والسلط آب/أغسطس الماضي .