من المقرر أن يقوم البابا فرنسيس، الذي جعل من تعزيز العلاقات بين المسيحيين والمسلمين دعامة لبابويته، بزيارة تاريخية إلى الإمارات، في أول زيارة بابوية لشبه الجزيرة العربية، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة 1 شباط/فبراير.
ويشارك البابا خلال زيارته التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام لأبو ظبي الأحد، في مؤتمر بين الأديان ويلتقي بشيخ الأزهر المصري أحمد الطيب.
وليست هناك "في الوقت الحالي" خطط لزيارة البابا لبلدان أخرى في الخليج، حسب المطران بول هيندر النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية، التي تضم الإمارات وعُمان واليمن.
ويعتبر الكثيرون زيارة البابا إلى الإمارات حجر أساسا لحوار أكبر بين الأديان في المنطقة.
ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، الذي دعا البابا إلى الإمارات، وصف الخميس البابا بأنه "رجل السلام والحب".
وفي رسالة عبر الفيديو للشعب الإماراتي الخميس، قال البابا فرنسيس "إنني سعيد... كي تُكتب فوق أرضكم العزيزة صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان نؤكد فيها أننا أخوة حتى وإن كنا مختلفين".
وفي اليوم الأخير من زيارته، سيترأس البابا فرنسيس قداسا في أبو ظبي يحضره أكثر من 130 ألف شخص. وستخصص أكثر من 2000 حافلة لنقل المصلين إلى أبو ظبي قبيل القداس.
وتضم الإمارات أكبر عدد من الكنائس الكاثوليكية، يبلغ عددها ثمانية، وتضم عمان والكويت أربع كنائس في كل بلد، وتوجد واحدة في البحرين.