قال البابا فرانسيس إنه يتطلع إلى كتابة صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان بزيارته إلى الإمارات الأسبوع المقبل، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس 31 كانون الثاني/يناير.
وقال البابا في رسالة عبر الفيديو للشعب الإماراتي تم بثها الخميس "سعيد... كي نكتب صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان، نؤكد فيها أننا إخوة حتى وإن كنا مختلفين".
في الرسالة الموجهة بالإيطالية والمدبلجة بالعربية، شكر البابا ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعوته للمشاركة في لقاء بين الأديان حول "الأخوة الإنسانية" من 3 شباط/فبراير إلى 5 منه.
وقال إن الزيارة ستكون فرصة ليرى من جديد "الصديق والأخ العزيز" شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي كان قد التقى به في زيارة في 2017.
وجعل فرانسيسمن تعزيز العلاقات بين المسيحية والإسلام دعامة أساسية لبابويته.
وقال البابا إنه يعتقد أن اللقاء بين الأديان يعكس "الشجاعة والرغبة في تأكيد أن الإيمان بالله يوحد ولا يقسم، ويجمع رغم الاختلافات، ويبعد عن العدوان والكراهية".
ووصف فرانسيس الإمارات بأنها تلك "الأرض التي تسعى لأن تكون نموذجا للتعايش وللأخوة الإنسانية واللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات، التي يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف".
ومضى يقول "يسرني أن ألتقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل".