وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى البحرين، يوم الجمعة 11 كانون الثاني/يناير، في أول محطة ضمن جولته إلى مملكات الخليج التي تقول عنها واشنطن إنها "حاسمة" في مواجهة إيران والمتطرفين، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان لمتحدث بوزارة الخارجية "هذه الشراكات الخليجية حاسمة لتحقيق الأهداف الإقليمية المشتركة -- وهزم تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ (داعش)، والتصدي للإرهاب المتطرف، وحماية إمدادات الطاقة العالمية ودحر العدوان الإيراني".
وفي البحرين، من المقرر أن يلتقي بومبيو بالملك حمد وولي العهد الأمير سلمان ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وتعتبر البحرين حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في الخليج، وتستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "البحرين مؤيد قوي في مجابهة الجهود الخبيثة لإيران" في المنطقة، مضيفا "البحرين تواصل جهود البحث ومواجهة التهرب الإيراني من العقوبات ومحاربة النشاط البحري غير الشرعي".
وسبق أن زار رئيس الدبلوماسية الأميركية في سياق هذه الجولة القاهرة وعمان وبغداد وإربيل. وسيزور لاحقا الدول الخمسة الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي -- الإمارات وقطر والكويت وعُمان والسعودية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "مجلس تعاون خليجي موحد هو العمود الفقري للسلام والرخاء والأمن والاستقرار في المنطقة" وحاسم لمجابهة إيران.
وقالت إن بومبيو سيعمل أيضا مع القادة الإقليميين للمضي قدما بالتحالف الإستراتيجي الشرق أوسطي المقترح على غرار الحلف الأمني للناتو.
وخلال محادثاته، من المتوقع أن يناقش بومبيو الصراع في اليمن.