من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء 9 كانون الثاني/يناير مقترحا لبعثة مراقبين جديدة إلى اليمن لمراقبة وقف إطلاق النار والإشراف على انسحاب القوات، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوجز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخطوط العريضة للمقترح في رسالة موجهة إلى المجلس، بعد اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين (أنصار الله) على هدنة خلال محادثات بالسويد الشهر الماضي.
البعثة الجديدة ستنص على إيفاد أولي إلى ما يقارب 75 مراقبا إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، مدعومين بطاقم إداري وأمني إضافي، حسب المقترح.
وسيسهر المراقبون الدوليون على "مراقبة امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وإعادة الانتشار لقوات الطرفين معا من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى"، حسب الوثيقة.
ومن المقرر أن يطلع المبعوث الأممي مارتن غريفيث المجلس الأربعاء حول آخر جهوده لوضع حد للحرب بعد جولة جديدة من الدبلوماسية في صنعاء والرياض.
ويوم الثلاثاء، التقى غريفيث بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالرياض بعد محادثات مع الزعماء الحوثيين في صنعاء.
وتقترح الأمم المتحدة جمع الطرفين معا لجولة جديدة من المحادثات في وقت لاحق الشهر الجاري، على الأرجح في الكويت.