ينعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء 9 كانون الثاني/يناير للاستماع إلى تقرير المبعوث الأممي حول اتفاق وقف إطلاق النار باليمن وأحدث جهوده لإنهاء الحرب التي شارفت على أربع سنوات، حسب دبلوماسيين.
وزار المبعوث الأممي مارتن غريفيث السعودية يوم الاثنين لمحادثات مع قادة يمنيين تهدف إلى دعم الهدنة في منطقة الحديدة الساحلية الحيوية، والتي تم التوصل اليها في محادثات السويد الشهر الماضي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاءت هذه المحادثات عقب اجتماعات في صنعاء خلال نهاية الأسبوع لمناقشة الخطوات المقبلة لإعادة انتشار من الحديدة للمقاتلين الحوثيين والقوات المدعومة من التحالف.
وكانت الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون طوال أشهر الجبهة الرئيسية في حرب اليمن بعد إطلاق قوات الحكومة المدعومة من السعودية وحلفائها، هجوما للسيطرة عليها في حزيران/يونيو.
ويعتبر الميناء على البحر الأحمر نقطة دخول رئيسية للمساعدة والمعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث يوجد الملايين على حافة المجاعة مع استمرار الحرب.
وقالت الأمم المتحدة إن الهدنة ساريت لحد كبير في المدينة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 18 كانون الأول/ديسمبر.
وفي الشهر الماضي، اعتمد مجلس أمن الأمم المتحدة قرارا يدعم الاتفاق المبرم في السويد والذي ينص على إيفاد مراقبين للإشراف على تطبيق الهدنة.
ويأمل غريفيث جمع الأطراف معا من جديد لجولة جديدة من محادثات السلام، وعلى الأرجح في الكويت، أواخر الشهر الجاري.