قُتل جمال البدوي، اليمني التابع لتنظيم القاعدة والعقل المدبر للهجوم الذي وقع في عام 2000 على المقاتلة الأميركية يو إس إس كول والذي أدى إلى مقتل 17 جنديا أميركيا. وقد قتل في غارة جوية أميركية في اليمن وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الأحد 6 كانون الثاني/يناير.
وقال الجيش الأميركي إنه يعتقد أن عضو القاعدة جمال البدوي قُتل في هجوم دقيق يوم 1 كانون الثاني/يناير في محافظة مأرب.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، العقيد وليام اوربان، في بيان "كان جمال البدوي قياديا في تنظيم القاعدة في اليمن متورطا في تفجير المقاتلة الأميركية يو إس إس كول. وقد أكدت القوات الأميركية نتائج الضربة بعد عملية تقييم مدروسة".
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربة، متعهدا بمواصلة القتال ضد الجماعات الإرهابية.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على تويتر "حقق جيشنا الكبير العدالة للأبطال الذين فقدوا أو جرحوا في الهجوم الجبان على السفينة يو إس إس كول"، وأضاف "لقد قتلنا للتو زعيم ذلك الهجوم وهو جمال البدوي".
وكتب ترامب "لن نوقف أبدًا معركتنا ضد الإرهاب الإسلامي الراديكالي".
وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر من عام 2000، انفجر مركب مطاطي محمّل بالمتفجرات مع التفافه حول مقدمة السفينة الحربية ذات الصواريخ الموجهة، التي كانت قد دخلت للتو إلى عدن للتزويد بالوقود.
وقُتل 17 بحارا أميركيا إلى جانب مرتكبي الهجوم الذي أعلنت القاعدة مسؤوليتها عنه.
والمشتبه الرئيسي في الهجوم، عبد الرحيم الناشري، محتجز لدى الولايات المتحدة.
فيما أدين البدوي من طرف هيئة محلفين فيدرالية كبرى في 2003 ووجهت له 50 تهمة مختلفة بالإرهاب، منها اغتيال رعايا أميركيين واغتيال جنود أميركيين.
وقيل إنه قام بإمداد القوارب والمتفجرات لتدمير السفينة الحربية.
واتُهم البدوي كذلك بمحاولة الهجوم مع متآمرين على سفينة للبحرية الأميركية في كانون الثاني/يناير 2000، وكان على قائمة أهم المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي.
وبحسب الوكالة، اعتقلته السلطات اليمنية لكنه فر من السجن في نيسان/أبريل 2003. وأعيد اعتقاله في آذار/مارس 2004، لكنه فر من جديد في شباط/فبراير 2006.
إن حكم العالم مبناه على العدل وهذا مضمون في اﻻسﻻم وليس فيه ارهاب والغرب هم من جعلوا هوﻻء الشباب يكرههم والعدل هو اﻷنصاف وعدم التﻻعب بقضايا المسلمين واصطفاف المسلمين للمطالبه بحقوقهم وعدم المتاجره بقضاياهم امر مشروع ومثل هوﻻء الشباب يمكن احتوائهم بالكلمه الطيبه ﻻباعﻻن الحرب عليهم وممارست العنف ضدهم وليس من العدل القضا على الشخص قبل المحاكمه العادله نرجوا من الغرب وادواته أن يبحثوا عن عولمه عادله ولن يجدوها اﻻ في اﻻسﻻم فيقبلوا بالتعايش معه وﻻيفرضوا عليه العلمانيه او يدعموا جماعات متطرفه ويزرعوها ثم يتهموا بها اﻻسﻻم ونحن ﻻننكر وجود شباب متطرف لكن السبب هو المجتمع المحيط والمجتمع الدولي بسبب سياسته المغلوطه امام هؤﻻء الشبب وفرض العقوبات عليهم الدوليه وملحقتهم وفرض ذالك على دولهم مع ان هوﻻء الشباب يمكن إلحاقهم بمعاهد دينيه معتدله لكن المشكله تكمن في ان الغرب ﻻيرضا بالمعتدله وهذا غير عدل وغير منطقي يجب على الغرب معرفة ان احيا الخطاب الديني ليس فيه ضرر عليهم والضرر كله هو السكوت عن الظلم وعدم نصرت المظلموم ولو كان المظلوم فرد وكونهم يتقاضون اموال لبيع قضيه انسانيه معناه انتظار العقوبات الكونيه التي يقدرها لكل ظالم من فيضانات وزﻻزل ونأسف والله في عالم وعلى عالم تقدم في الحضار ولم ينقذ اﻻنسانيه والعنف موجود بشكل كبير في الغرب والشرق وهم يسعون في ايجاد حلول ولكنهم يسعون في توسعته بقصد من قبل اﻻ انسانيين وبغير قصد من قبل من يحملون اﻻنسانيه والضمير
الرد1 تعليق