من المحتمل عقد محادثات لمعالجة الاقتصاد اليمني المنهار بالعاصمة الأردنية عمان، حسب تصريح زعيم حوثي الأحد 6 كانون الثاني/يناير، بعد اجتماع مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، إن المحادثات حول الاقتصاد "من المحتمل أن تنعقد في عمان... وهو ما ناقشته مع المبعوث الأممي".
وأضاف أن الاجتماع قد ينعقد كذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو.
وأوضح الحوثيون (أنصار الله) المدعومون من إيران في بيان أصدروه في وقت لاحق الأحد أن المسؤول يشير إلى "الاجتماعات الاقتصادية" التي قد تنعقد وليس جولة ثانية من مفاوضات السلام بين الميلشيا والحكومة.
وبعد شهر واحد من محادثات السلام حول الصراع اليمني، تواجه الأمم المتحدة معركة شاقة في سبيل ضمان التزام الطرفين المتحاربين باتفاق هدنة هش.
وعاد غريفيث الذي أشرف على هذا الإنجاز الشهر الماضي في السويد، إلى اليمن السبت بخطة لتسريع الإجراءات المتفق عليها بين الحكومة والحوثيين.
ومن أبرزها إعادة انتشار القوات المتنافسة من الحديدة، ميناء المدينة المطلة على البحر الأحمر والتي تعتبر حيوية لتلقي المساعدة والغذاء.
ومن المقرر أن يلتقي غريفيث بمسؤولين حكوميين يمنيين بالرياض بعد اجتماعه بالحوثيين، وأعرب عن أمله في جمع الأطراف المتحاربة من جديد في أواخر هذا الشهر، وربما في الكويت، لمتابعة التقدم المحرز خلال محادثات كانون الأول/ديسمبر.
وعقد محادثات الأحد مع الزعيم الحوثي عبد المالك الحوثي، حسب وسائل الإعلام المحلية.
ومن المتوقع أن يستمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تقرير من غريفيث الشهر المقبل.