تم توقيف زوجة بيتر شريف، أبرز المتطرفين الفرنسيين، مؤقتا ووجهت لها الاتهامات يوم الخميس 3 كانون الثاني/يناير، أيام عقب عودة زوجها إلى السجن بعد هروب دام سبع سنوات، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
سولف أ، التي اعتُقلت مع شريف وطفليهما في جيبوتي أواسط كانون الأول/ديسمبر، اتُهمت "بالمشاركة الإجرامية مع الإرهابيين" و "تمويل شركة إرهابية" وهي رهن الاعتقال في انتظار جلسة يوم 7 كانون الثاني/يناير.
ويعتبر شريف، 36 سنة، الذي رُحل إلى فرنسا واعتُقل أواخر كانون الأول/ديسمبر مصدرا قيما للمعلومات من طرف الوكالات الاستخباراتية الغربية.
وكانت السلطات الفرنسية تبحث عنه منذ اختفائه سنة 2011 خلال اليوم الأخير من محاكمته في باريس بتهمة القتال في العراق إلى جانب القاعدة في 2004.
ومثل أمام قاض فرنسي في 27 كانون الأول/ديسمبر ووجهت له تهمة جديدة "بالتآمر الإرهابي" قبل إرجاعه إلى السجن ليقضي عقوبة بالسجن خمس سنوات من محاكمته الأولى.
وكان مقربا من الأخوين اللذين اغتالا أعضاء فريق العمل بالمجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو في 2015.
وشريف، المعروف أيضا بأبي حمزة، وُضع على القائمة السوداء الأميركية للإرهابيين الأجانب في 2015.
وفتح المحققون بحثا جديدا سنة 2017 في أنشطته باليمن، حيث انضم هناك إلى الصفوف القيادية للقاعدة بشبه الجزيرة العربية.
واعتقلت سولف أ الأحد لدى وصولها إلى فرنسا.