أمر العاهل السعودي الملك سلمان بتعديل وزاري شامل يوم الخميس 27 كانون الأول/ديسمبر، مستبدلا وزيري الشؤون الخارجية والإعلام، حسب مرسوم ملكي.
ويأتي هذا التعديل في الوقت الذي تواجه فيه المملكة غضبا دوليا حول اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويحل إبراهيم العساف، وزير المالية سابق، مكان عادل الجبير كوزير للخارجية، حسب المرسوم.
وأضاف أنه تم تعيين الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية.
وعين تركي الشبانة وزيرا جديدا للإعلام مكان عوض العوض، الذي عين مستشارا للقصر الملكي.
وتم إعفاء تركي الشيخ، مساعد مقرب لولي العهد محمد بن سلمان، من رئاسة الهيئة العامة للرياضة، وتم تعيينه رئيسا لهيئة الترفيه.
وبعد هذه التغييرات، من المقرر أن يحتفظ الأمير محمد بمناصبه الأمنية والسياسية، بما فيها منصب وزير الدفاع.