أعلنت السعودية الأربعاء 12 كانون الأول/ديسمبر أنها تسعى إلى تشكيل تحالف مع ستة دول محادية للبحر الأحمر وخليج عدن، وهي منطقة إستراتيجية حيوية للملاحة العالمية، بحسب ما أوردت الشرق الأوسط.
واجتمع ممثلون عن مصر وجيبوتي والصومال والسودان واليمن والأردن بالرياض الأربعاء لمناقشة المبادرة دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومن المرتقب أن يجتمع فريق من الخبراء "قريبا" بالقاهرة لمحادثات تقنية.
في هذا الصدد قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحافيين بعد يوم من الاجتماعات المغلقة "يدخل هذا في سياق جهود المملكة لحماية مصالحها ومصالح جيرانها... وإحلال الاستقرار في المنطقة التي نعيش فيها ومحاولة خلق توافق بين مختلف البلدان".
وقال "كلما ازداد التعاون والتنسيق بين بلدان المنطقة، بقدر ما تراجع التأثير السلبي الخارجي على المنطقة".
ويضم البحر الأحمر كذلك مضيق باب المندب، الذي يعبر منه حوالي 3,2 مليون برميل من النفط يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا. وفي السنوات الأخيرة، يستهدف هذا الممر البحري القراصنة والحوثيون (أنصار الله) المدعومون من إيران في اليمن.
وقال الجبير إن الاجتماع تطرق كذلك لتعزيز التجارة والحفاظ على البيئة.
وفي إطار مبادرة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، أعلنت السعودية عن عدة مشاريع ضخمة على طول البحر الأحمر، منها منطقة أعمال بكلفة 500 مليار دولار مشتركة مع مصر والأردن ووجهة سياحية فاخرة.