اعترف رجل أعمال اللبناني قاسم تاج الدين، الذي وصفته السلطات الأميركية بأنه مساهم مالي رئيسي لحزب الله، يوم الخميس 6 كانون الأول/ديسمبر، بالتهم المتعلقة بالتهرب من العقوبات ضده، بحسب بيان لوزارة العدل الأميركية.
وأقر تاج الدين، البالغ 63 عاما، بالذنب أمام محكمة جزئية في واشنطن ويواجه عقوبة السجن لمدة خمس سنوات. وسيدفع غرامة مالية قيمتها 50 مليون في حال قبلت المحكمة الاتفاق مع المدعين العامين، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وصنفته وزارة الخزانة الأميركية في أيار/مايو 2009 على لائحة الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص بسبب صلته بميلشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
واعتُقل تاج الدين منذ ترحيله إلى الولايات المتحدة في آذار/مارس 2017 بعد اعتقاله في الخارج، بحسب البيان.
في هذا السياق قال القائم بأعمال النائب العام ماتيو وايتيكر والذي أشاد بالإقرار بالذنب "سنواصل استهداف حزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى ومسانديها، وسنواصل الفوز".
يذكر أن الولايات المتحدة صنفت حزب الله كجماعة إرهابية منذ 1997 ويقاتل حزب الله إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا خلال الحرب الأهلية بالبلاد.