أعلنت شبكة سويفت المصرفية التي تعتبر عصب التحويلات المالية الدولية، يوم الاثنين 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أنها علقت التعامل مع المصارف الإيرانية ضمن خدمتها، بعد إعادة فرض الولايات المتحدة عقوباتها على طهران، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت "تماشيا مع مهمتنا لدعم مرونة ووحدة النظام المالي العالمي كمزود خدمات عالمي ومحايد، قامت سويفت بتوقيف ولوج بعض الأبناك الإيرانية لنظام الرسائل".
وأضافت أنه رغم أن "هذه الخطوة، مؤسفة، لكنهاإتُخذت لمصلحة الاستقرار وسلامة النظام المالي العالمي الأوسع نطاقا".
وتزود شبكة سويفت للتراسل المالية المصرفي عبر العالم والتي مقرها بلجيكا، المصارف بنظام رسائل آمن للسماح بالتحويلات الدولية.
وبدون خدماتها، ستجد المصارف الإيرانية صعوبة أكبر في القيام بالأعمال مع أي زبون مستعد لتحدي العقوبات الأميركية للحفاظ مع علاقاته مع إيران.
وتربط الشبكة 11000 بنك ومؤسسة مالية في 200 بلد وإقليم. ولا تقوم بتسيير أو مسك أموال الزبائن، بل تسمح للمصارف بتحويل الأموال بإرسال رسائل عبر الشبكة.