أعلنت الحكومة اليمنية يوم الخميس 1 تشرين الثاني/نوفمبر إنها مستعدة لإعادة إطلاق محادثات السلام مع الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران، مع تزايد الضغط الدولي لإنهاء الصراع الذي دام لسنوات، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الأمم المتحدة قبل يوم واحد إنها تسعى لإعادة إطلاق المحادثات في غضون شهر، بعد فشل محاولة سابقة في أيلول/سبتمبر لما رفض الحوثيون الحضور.
وقال البيان الحكومي "الجمهورية اليمنية ترحب بكل الجهود لعودة السلام".
وأضاف "حكومة اليمن مستعدة لإطلاق المحادثات فورا حول عملية بناء الثقة، وبالمقام الأول إطلاق سراح كافة المعتقلين والسجناء، إلى جانب المختطفين أو أولئك الخاضعين للإخفاء القسري".
بدورهما دعا وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ووزير الخارجية مايك بومبيو هذا الأسبوع إلى إنهاء الحرب في اليمن بما في ذلك الغارات الجوية.
وفي أيلول/سبتمبر، رفض الحوثيون السفر إلى جنيف للانضمام إلى محادثات السلام المقررة، متهمين الأمم المتحدة بعدم تقديم ضمانات لعودة الوفد إلى العاصمة اليمنية صنعاء وتأمين إجلاء مقاتلي المعارضة المصابين إلى عُمان.
يذكر أن محادثات سابقة فشلت في 2016، عندما لم يتم التوصل في 108 يوم من المفاوضات في الكويت بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين إلى اتفاق.