في شريط وثائقي قصير في الأردن الخميس 13 أيلول/سبتمبر،اعترف الموقوفون في الخلية الإرهابية السلط التي نفذت هجوما في 9 آب/أغسطس بالتخطيط لاستهداف مباني أمنية وحكومية، بحسب ما أورد موقع جوردن تايمز.
ولم تكن هناك أية تصريحات صريحة عن الندم في الأجزاء التي بثها التلفزيون الوطني، والتي أتاحتها المديرية العامة للمخابرات.
وبث الشريط أجزاء من المقابلات مع المشتبهين، تكشف كيف التقوا، ومن يقود الجماعة وما كانوا يخططون للقيام به.
وقال أحمد النسور "نحن نعرف بعضنا من المدرسة وكنا ندخن الحشيش معا". وكان نسور قد عثر على شقيقه، أحمد، زعيم الخلية، ميتا تحت أنقاض المبنى في السلط.
وقال محمود الحياري "كان أميرنا"، في إشارة إلى أحمد النسور، المسؤول حسب تقارير عن تلقين الأفكار المتطرفة للشباب.
وأقنع النسور شقيقه والحياري بالانضمام، إلى جانب ضياء الفواعير وأحمد عودة، وقام بتصميم وساهم في بناء آلة بالتحكم عن بعد لتنفيذ التفجيرات.
وقال أنس صالح، أحد الموقوفين "قمت بتأمين مبلغ 2000 دينار أردني (2820 دولار) لبناء الآلة".
واشترى أعضاء الخلية الأسلحة والذخيرة وكانوا يخططون لاستهداف فرع المديرية العامة للمخابرات في السلط ومواقع استخباراتية وعسكرية، لكنهم قرروا لاحقا استهداف دورية في الفحص، على حد قولهم.
وينحدر الموقوفون الأربعة من السلط، حسب ما أعلنت المديرية العامة للاستخبارات، مضيفا أنه تم توقيفهم في السلط أقل من 12 ساعة بعد استهدافهم دورية الشرطة في الفحيص.