طعن رجل أمه وشقيقته حتى الموت وأصاب شخصا آخر بجروح خطيرة في بلدة بالقرب من باريس يوم الخميس 23 أغسطس/آب قبل أن يقتل برصاص الشرطة، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الداخلية جيرارد كولومب للصحافيين بعد زيارة موقع الحادث في بلدة ترابس ان القاتل يعاني من مشاكل عقلية خطيرة وكان على قائمة مراقبة الارهاب منذ عام 2016.
ولا يزال الدافع وراء الحادث غير واضح على الرغم من ادعاءات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بأنها الهجوم قام به أحد مقاتليها استجابة لدعاية الجماعة الإرهابية.
وقال كولومب إن المهاجم كان "غير مستقر عقليا ولا يعتبر بأية حال شخصا ملتزما من شأنه أن يستجيب لأوامر منظمة إرهابية، ولا سيما داعش".
وأكد كولومب أن القضاء الجنائي الفرنسي العادي هو الذي يقوم حاليا بالتحقيق في القضية وليس المتخصصين في مكافحة الإرهاب وذلك على الرغم من أن فحص الهاتف والكمبيوتر الخاص بالمهاجم لا يزال قيد التنفيذ.
وحث الخبراء على الحذر بشأن دعايات داعش الأخيرة لأنها فقدت مصداقيتها بعد أن أعلنت مسؤوليتها عن أعمال عنف لا علاقة لها بها في الوقت الذي تواجه فيه الهزيمة في ساحة المعركة في الشرق الأوسط.