افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء 24 تموز/يوليو، مشاريع طاقة في عدة مواقع عبر مصر فيما تحقق البلاد لفائض في إنتاج الكهرباء بعد سنوات من قطع الكهرباء الذي وصل لذروته عام 2014، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال السيسي أثناء حفل الافتتاح الذي بث مباشرة على التليفزيون الحكومي إنه "توجد مشاكل في مصر كانت تحتاج للحل منذ وقت طويل، وذلك بسبب الظروف في مصر وليس بسبب أخطاء لدى الحكام (السابقين)".
وقال رئيس هيئة الرقابة الإدارية محمد عرفان في حفل الافتتاح إن المشاريع الجديدة تتضمن ثلاث محطات ستنتج 14400 ميجاواط من الكهرباء.
وأضاف عرفان أن المحطات التي تبلغ كلفتها 7 مليار دولار أميركي تقع في العاصمة الجديدة التي تبنى شرق القاهرة وفي محافظة كفر الشيخ شمال العاصمة وفي محافظة بني سويف إلى الجنوب.
بدوره، قال وزير الكهرباء محمد شاكر إن هذه المحطات التي بنتها شركة سيمينز تتضمن "أضخم محطة في العالم تعمل بتبريد الهواء" في العاصمة الجديدة.
وتشتغل كل محطة من المحطات الثلاث على ثمانية توربينات غازية وأربعة توربينات بخارية، وتنتج كل منها 4800 ميجاواط من الكهرباء.
وأضاف شاكر أن الدولة أنفقت 515 مليار جنيه مصري (28.8 مليار دولار أميركي) على مشاريع الطاقة منذ حزيران/ يونيو 2014 لسد النقص الذي يعود تاريخه إلى عام 2008 على الأقل.
بينما قال عرفان إن تلك المشاريع "حققت فائضا في إنتاج الكهرباء بنسبة 25 بالمائة سيسهم في توفير احتياجات البلاد من الكهرباء في المستقبل، فضلا عن تصدير جزء منه".
وتابع أن ذلك سيوفر للبلاد 1 مليار دولار أميركي سنويا في فواتير الطاقة.
وقال شاكر إن مصر قد نوعت من محطات الطاقة لديها بعدما كانت في الماضي تعتمد على الغاز الطبيعي في حوالي 90 بالمائة من إنتاجها من الكهرباء، بحيث تشمل مصادر مثل الطاقة المتجددة والفحم.
كما افتتحت الثلاثاء المرحلة الثانية من محطة لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 22 ميجاواط، وهو مشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جيكا).