أعتقلت نسرين ستوده، وهي محامية حقوقية إيرانية بارزة، يوم الأربعاء 13 حزيران/ يونيوـ وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
حيث قال زوجها رضا خندان في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "نسرين اعتقلت منذ بضع ساعات في بيتها ونقلت إلى سجن إيفين".
وكانت الخزانة الأميركية قد فرضت مؤخرا عقوبات على سجن إيفين بطهران الذي يستخدم لإيواء السجناء السياسيين، قائلة إن السجناء يتعرضون للاعتداء الجنسي والبدني والصدمات الكهربائية.
وقد مثلت نسرين ، 55 عاما، وهي واحدة من المدافعين الأقوياء القلائل عن حقوق الإنسان في إيران، مؤخرا عدة نساء اعتقلن بسبب الاحتجاج على الارتداء الإلزامي لغطاء الرأس.
وكانت شرطة طهران قد قالت في شهر شباط/فبراير إن 29 امرأة قد احتجزن بسبب ظهورهن في العلن بدون غطاء الرأس في الأسابيع السابقة.
يذكر أن ستوده فازت عام 2012 بجائزة ساخاروف الحقوقية المرموقة التي يمنحها البرلمان الأوروبي بسبب عملها في القضايا الحقوقية والسياسية البارزة، بما في ذلك الأحداث الذين يواجهون عقوبة الإعدام في إيران. كما أنها دافعت عن الصحافيين والنشطاء، بمن فيهم الفائزة بجائزة نوبل للسلام شيرين عبادي.