يزداد التوتر الذي يحيط بميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر والواقع تحت سيطرة الحوثيين وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من معركة عالية المخاطر للسيطرة على منفذ المساعدات الرئيسي في اليمن، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء، 12 حزيران/ يونيو.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن مبعوثه الخاص لليمن مارتين غريفيث منخرط في "مفاوضات مكثفة" مع الحوثيين المدعومين إيرانيا ومع السعودية والإمارات لإيجاد "وسيلة لتجنب المواجهة العسكرية في الحديدة".
حيث قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن غوتيريس شدد أثناء لقائه مع وزير الخارجية اليمني خالد اليماني على أنه ينبغي على "الجميع إعادة مضاعفة الجهد المبذول لإيجاد حل سياسي وتجنب معركة دموية وشرسة للسيطرة على الحديدة".
هذا ويعيش في الحديدة 600 ألف مواطن وهي تمثل نقطة الدخول لـ 70 بالمائة من الواردات اليمنية، بما في ذلك إمدادات المعونة الحيوية في البلد الذي مزقته الصراعات.
وفي إشارة على تنامي القلق الدولي حيال الحديدة، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا يوم الاثنين.
وقد أطلع غريفيث مجلس الأمن حول الوضع عن طريق مؤتمر بالفيديو من عمان، وبحسب دبلوماسيين، فقد أعاد إحياء خطة عمرها عام لتسليم ميناء الحديدة لطرف محايد.