أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن فجوة في التمويل تقوض الاستجابة لتفشي الحصبة في لبنان، بحسب بيان أصدرته الأمم المتحدة يوم الخميس (5 نيسان/أبريل) وحذرت فيه أيضا من أن الفجوة قد تسمح كذلك لمرض شلل الأطفال بالانتشار من سوريا.
وقال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الذي أمد الأطفال في لبنان بلقاحات مجانية طيلة ربع قرن، إن أول 12 أسبوعا من عام 2018 شهدت زيادة حادة في حالات الإصابة بالحصبة.
وأوضح أنه الآن من بين عدة شركاء يدعمون حملة التلقيح التي تقوم بها وزارة الصحة اللبنانية "ليس فقط للحصبة، لكن أيضًا لشلل الأطفال للتخفيف من مخاطر انتشار شلل الأطفال من سوريا".
وصرحت ممثلة اليونيسيف في لبنان تانيا شابويزا قائلة "إذا لم نتحرك الآن، فإن أوبئة أشد خطورة سوف تندلع".
وقد وجه الصندوق نداء للمانجين لجمع 5 مليون دولار، قائلا إنه يحتاج أن يجدد مخزونات اللقاح ويصل للأطفال الضعفاء في المناطق المعزولة.