تنتهي الفترة الرسمية لحملة انتخابات الرئاسة في مصر التي امتدت 28يوما، السبت، 24 آذار/مارس، لتدخل البلاد مرحلة استكانة لـ 48 ساعة يتمكن في خلالها الناخبون من التفكير في خياراتهم قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع، حسبما ذكر موقع الأهرام أونلاين يوم الجمعة.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية لاشين إبراهيم، أن عملية التصويت ستمتد من يوم الاثنين حتى يوم الأربعاء من الساعة 9:00 صباحاً حتى الساعة 9:00 مساءً.
وأضاف إبراهيم "إذا كان هناك من حاجة لإجراء جولة إعادة، فستجري جولة ثانية من التصويت بين 24 و 26 نيسان/أبريل المقبل للمواطنين داخل البلاد".
من جانبه، أشار المحلل السياسي والنائب المستقل سمير غطاس، إلى وجود مؤشرات تدل على أن نسبة التصويت ستكون عالية.
وأوضح: "كان إقبال المغتربين على التصويت الأسبوع الماضي إقبالا قياسيا. تفاجئنا برؤية المغتربين يقفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع في السفارات والقنصليات المصرية في جميع أنحاء العالم".
وفي هذا الإطار، قال سفير مصر لدى الإمارات وائل جاد: "كان إقبال الناس على التصويت كثيفاً جداً بحيث لم يتمكن موظفو السفارة من أخذ استراحة".
ولفت رئيس اللجنة إبراهيم إلى أن الفرز سيبدأ يوم الأربعاء فور إغلاق مراكز الاقتراع وبحضور ممثلين عن المرشحين وأجهزة مراقبة الانتخابات ووسائل الإعلام.
وسيشرف على التصويت 17 ألف قاض، ومن المتوقع أن يغطي الحدث 1585 صحافيا محليا و680 مراسلا أجنبيا.
وأفادت مصادر بأنه سيتم حشد 30 ألف شرطي لحماية مراكز الاقتراع.
من جهته، قال اللواء محمود توفيق للأهرام، يوم السبت إن "قوات الأمن المركزي في جميع أنحاء البلاد ستكون في حالة تأهب للمساعدة في نزع فتيل أي محاولات لتعطيل الانتخابات".
وأكد إبراهيم أن نتائج التصويت ستعلن "بتاريخ 2 نيسان/أبريل على أبعد تقدير".