شارك العائل الأردني الملك عبدالله يوم الثلاثاء، 20 آذار/مارس، في جلسة حول الأمن الإقليمي في لاهاي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية بترا.
وحضر الجلسة أيضا الملك الهولندي ويليم ألكسندر إلى جانب حشد من الشخصيات الهولندية وممثلين عن المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
وفي هذا السياق، شدد عبدالله على أن التعاون والتنسيق بين الدول يشكلان السبيل الوحيد للانتصار في الحرب ضد الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن العالم يواجه خطرا مشتركا.
وأكد على أنه ثمة حاجة إلى نهج شامل بالنسبة للحرب على الإرهاب، يغطي الجوانب العسكرية والأمنية والفكرية.
وقال إن الأردن، وفي إطار جهوده الرامية إلى مواجهة الإرهاب، أطلق اجتماعات العقبة بمشاركة شركاء إقليميين وعالميين ومنهم هولندا، من أجل تنسيق وتعزيز الجهود في هذا المجال.
وحذر العاهل الأردني من الخوف من الإسلام والمخاطر المحتملة الناجمة عن عزل المجتمعات الإسلامية في الغرب، الأمر الذي قد يتركهم عرضة للاستغلال.
وفي هذا الإطار، أشاد وزير الخارجية الهولندية ستيف بلوك بالجهود التي يبذلها الأردن لضمان الأمن والاستقرار، معربا عن تقدير بلاده لجهود الملك عبدالله في إظهار الصورة الحقيقية للإسلام.
وبعد الجلسة، أشرف الملكان على توقيع مذكرة تفاهم بين الأردن وهولندا بشأن التعاون الأمني.
