طالبت منظمة عالمية للدفاع عن الصحافيين بإجراء تحقيق عاجل في حرق مقر مجموعة صحافية في مدينة عدن باليمن، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء 7 مارس/آذار.
حيث قالت لجنة حماية الصحافيين إن الهجوم على دار الشموع للطباعة والنشر في أول مارس/آذار، يبين أن وسائل الإعلام تواجه اعتداءات عبر اليمن، سواء في الجنوب الذي تسيطر عليه الحكومة أو في الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون (أنصار الله) المدعومين من إيران.
وتنشر دار الشموع صحيفة يومية وأخرى أسبوعية.
وأظهر تسجيل فيديو التقطته كاميرات الأمن بمقر دار الشموع ونشره صحافيون يمنيون على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي رجالا مسلحين وهم يقتحمون غرفة الطباعة قبل الفجر ويجبرون العاملين على الخروج تحت تهديد السلاح.
ثم يعود أحد المسلحين ليسكب الوقود على ماكينات الطباعة ويشعل فيها النيران خلال عملية طبع نسخ الصحفية.
وقال شريف منصور من لجنة حماية الصحافيين في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن "الهجوم على صحف مؤسسة الشروق وإحراقها يبين أن الصحافيين يتعرضون للاستهداف مع إفلات من العقوبة في كل شبر من اليمن".
وطالب "كل السلطات" في عدن بالعثور على الأشخاص الذين يقفون وراء الهجوم.