صرح مصدر بالحكومة السعودية يوم الاثنين 5 مارس/آذار، أن السعودية ومصر أنشأتا صندوقا مشتركا بقيمة 10 مليار دولار أميركي لتطوير مدينة ضخمة.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الاتفاق تم أثناء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.
ويهدف الاتفاق لتطوير الجانب المصري من مشروع "نيوم" (NEOM)، وهو مشروع مستقبلي ضخم يمتد عبر السعودية والأردن كان ولي العهد قد أعلن عنه في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي في إطار خطط تنويع اقتصاد المملكة الذي يعتمد على النفط.
وقال المصدر إن "السعودية وقعت اتفاقا استثماريا مع مصر لتطوير الأراضي المصرية في جنوب سيناء لتكون جزءا من مشروع نيوم".
وأضاف أن "السعودية ومصر قد أنشأتا صندوقا مشتركا بحصص متساوية بقيمة تزيد عن 10 مليار دولار أميركي. وتضم حصة المصريين أرضا مؤجرة لمدة طويلة".
هذا ويؤكد اتفاق نيوم على الروابط الاستراتيجية المتنامية بين أغنى بلد وأكبر بلد من حيث السكان في العالم العربي، وهما السعودية ومصر، وكلاهما يعارضان نفوذ إيران في المنطقة.
ومن المقرر أن يكون مشروع نيوم، الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار أميركي والذي يعني "المستقبل الجديد" بحسب مزيج من المختصرات باللغة الإنجليزية والعربية، مركزا رقميا ومركزا للتنقية البيولوجية يمتد على مساحة 26500 كيلومتر مربع في منطقة بالسعودية قبالة الأردن ومصر.