توفيت أم وثلاثة من أطفالها متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها جراء تفجير انتحاري مزدوج في مدينة عدن باليمن، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 12، بحسب ما أفاد مصادر طبية يوم الأحد 25 شباط/فبراير.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الأسرة كانت بين سبعة أشخاص ماتوا متأثرين بجروحهم التي أصيبوا بها في هجوم يوم السبت الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وكان خمسة آخرون، منهم ضباط شرطة وطفل، قد لقوا مصرعهم فورا عند وقوع تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين أمام وحدة مكافحة الإرهاب على أحد الشواطئ بالقرب من مديرية التواهي بعدن.
وقد تبنى تنظيم داعش المسؤولية من خلال ذراعه الإعلامية وكالة أعماق.
يذكر أنه أثناء الفوضى في اليمن على مدار السنوات القليلة الماضية، هاجم تنظيم داعش مرارا مدينة عدن حيث يقع مقر الحكومة، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا في الهجمات التي استهدفت في الغالب مكاتب حكومية.
توفيت أم وثلاثة من أطفالها متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها جراء تفجير انتحاري مزدوج في مدينة عدن باليمن، ما يرفع حصيلة ضحايا هذه الحرب التي لاهوادة فيها والضحايا دائما من الابرياء الذين لا ناقة لهم في الحروب ولاجملوالعالم الذي يستطيع كبح جماح هذه الحروب يقف مكتوف الايدي يكتفي بالتامل والنظر وفي امكانه ايقاف الاطراف المتحاربة عند حدها متي يستيقظ العالم من غفوته
الرد1 تعليق