قال مراقبو العقوبات التابعون للأمم المتحدة في تقرير أطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء 7 شباط/فبراير، إن شبكة القاعدة العالمية لا تزال تشكل "تهديدا إرهابيا مهيمنا"، حيث أنها تمثل خطرا في بعض المناطق أكبر من تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وذكر التقرير، الذي أرسل إلى مجلس الأمن الدولي، أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يقع مقره في اليمن يخدم كمركز تواصل لمجمل التنظيم.
وأضاف التقرير أن "الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة لا تزال تمثل التهديد الأبرز في بعض المناطق مثل الصومال واليمن، وهي حقيقة يثبتها استمرار الهجمات والعمليات التي يتم إحباطها".
وتابع أنه في غرب أفريقيا وجنوب آسيا، تشكل الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تهديدا أخطر من الجماعات التابعة لداعش التي "لا تزال غير قادرة على الوصول إلى وضع مهيمن".
وأوضح التقرير أن الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ترى احتمالات لحدوث تعاون بين القاعدة وداعش، وأنها حذرت من أن ذلك يمكن أن يشكل تهديدا جديدا في بعض المناطق.
وفي سوريا، يستخدم المقاتلون التابعون لجبهة النصرة السابقة "التهديدات والعنف والحوافز المادية" لضم جماعات أصغر، بحسب التقرير.