أعطى الأردن الضوء الاخضر لبناء خط أنابيب من شأنه نقل النفط من جنوب العراق إلى ميناء العقبة، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الثلاثاء، 6 شباط/فبراير.
وفي عام 2013، اتفق البلدان المجاوران على فكرة خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 1700 كيلومتر الذي يمتد من البصرة إلى ميناء البحر الأحمر بتكلفة 18 مليار دولار.
لكن تم تعليق خطة إنشاء خط الأنابيب هذا والذي سيمتد في جميع أنحاء العراق، بعد أن اجتاح تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أجزاء كبيرة من البلاد عام 2014.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد مومني، أنها وافقت يوم الاثنين على اتفاق لوضع إطار للتعاون بين البلدين لبناء خط انابيب لتصدير النفط العراقي وتزويد الأردن بالنفط.
ولم يعط مومني أي معلومات حول المدة الزمنية لبناء هذا الأنبوب.
ويعتمد الأردن على الاستيراد بنسبة 98 في المائة من احتياجاته من الطاقة، ويستهلك حالياً 134 ألف برميل يومياً ويستورد معظم نفطه من السعودية.
ويسعى العراق الغني بالنفط والذي أعلن انتصاره على داعش في جميع أنحاء البلاد في كانون الأول/ديسمبر، إلى تعزيز انتاجه النفطي وصادراته لتمويل إعادة إعماره بعد سنوات من الحرب.
وفي عام 2013، قال مسؤول عراقي إن بلاده ستضخ 850 ألف برميل يومياً من خط الأنابيب إلى الأردن، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات الأردن وتصدير الباقي عبر العقبة.
وبحسب تقديرات بغداد، يمتلك العراق أحد أكبر احتياطي النفط فى العالم، أي 153 مليار برميل.