أعربت الأمم المتحدة يوم الأربعاء 31 كانون الثاني/يناير، عن قلقها حيال وضع أكثر من 40 ألف نازح يمني كانوا قد لجأوا إلى عدن لكنهم علقوا في القتال الدائر الآن، وفق أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
حيث قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة إنها لم تتمكن من توزيع المعونة منذ اجتياح الانفصاليين الجنوبيين لمعظم مناطق المدينة في عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافت أن "عمليات توزيع المعونة الطارئة والتقييمات الإنسانية التي تعتزم المفوضية القيام بها هذا الأسبوع لليمنيين النازحين الضعفاء قد تم تأجيلها"، وأن "البضائع الإنسانية التابعة للمفوضية لا تزال في مطار عدن ولا نستطيع الإفراج عنها".
وتابعت المفوضية "كما أننا نقلق على نحو خاص حيال النازحين الجدد في عدن الذين كانوا قد فروا من مناطق أخرى في اليمن، حيث أن أكثر من 40 ألف شخص فروا إلى عدن والمحافظات القريبة منذ كانون الأول/ديسمبر، ونحن نتوقع المزيد من عمليات النزوح فيما يستمر الناس في الفرار من القتال في الساحل الغربي".
بدورها، قالت منظمة "انقذوا الأطفال" يوم الثلاثاء إنها أجبرت أيضا على إيقاف عملها في عدن بدافع الخوف على سلامة موظفيها.
تعليقي بهاذ التقرير اكد لكم بان النزحين اكثر من المذكور بيهذا التقرير في بعض النازحين لم يقيدو في السجلات المذكوره محتاجين بحق صحيح في اكثر من 40/في100في عدن محتاجين امس الحاج بعض ابنا عدن لم يجدون قوت يومهم وشكرآ
الرد1 تعليق