قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس 18 كانون الثاني/يناير إن الأعمال العدائية المستعرة في اليمن قد أرغمت أكثر من 32 ألف شخص على الفرار من ديارهم في الشهرين الماضيين.
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أنهم يضافون لحوالي 2 مليون يمني نازح بالفعل جراء الحرب.
وقالت المفوضية إن "حلول فصل الشتاء في اليمن، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة لما دون الصفر المئوي في عدد من المحافظات، قد فاقم الصعوبات بالنسبة لكثيرين، ولا سيما النازحون والذين يعيشون في تجمعات غير رسمية عرضة لعناصر الطبيعة مع القليل من الحماية ضد البرد".
بدورها، قالت الناطقة باسم المفوضية شابية مانتو إن تصاعد حدة القتال في صنعاء والحديدة على ساحل البحر الأحمر ومحافظة شبوة في الجنوب هو العامل وراء موجات النزوح.
وذكرت في منشور بوسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة "نستمر في رؤية العلاقات المتبادلة بين الأعمال العدائية المتصاعدة والإصابات في صفوف المدنيين والنزوح".
وأضافت المفوضية أن "أعمال العنف الأخيرة قد فاقمت بصورة إضافية أسوأ كارثة إنسانية في العالم، حيث أصبح أكثر من 22 مليون شخص، أي حوالي ثلاثة أرباع إجمالي السكان، بحاجة للمساعدات الإنسانية".