مدد البرلمان المصري يوم الثلاثاء 9 كانون الثاني/يناير، لمدة ثلاثة أشهر أخرى حالة الطوارئ التي كانت قد أعلنت للمرة الأولى عقب التفجيرات الدموية التي استهدفت الكنائس في شهر نيسان/أبريل 2017، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت مصر قد مددت حالة الطوارئ للمرة الثانية في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ووفقا للجريدة الرسمية، من المقرر أن يدخل التمديد الأخير حيز التنفيذ اعتبارا من يوم السبت.
وبموجب القانون المصري، لا يجوز تمديد حالة الطوارئ التي مدتها ثلاثة أشهر إلا مرة واحدة، لكن يمكن للرئيس أن يفرضها مجددا بعد ذلك.
وكان البرلمان قد وافق على حالة الطوارئ الراهنة في شهر نيسان/أبريل من العام الماضي، وذلك عقب تفجيرين انتحارين استهدفا كنيستين يوم أحد السعف تبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وراح ضحيتهما 45 شخصا على الأقل في مدينتي طنطا والإسكندرية.
وكانت جماعة محلية تابعة لتنظيم تنظيم داعش يقع مقرها في شمال سيناء قد تبنت الهجمات وهددت بشن المزيد من أعمال العنف ضد الأقلية المسيحية القبطية بمصر.