قال حاكم المصرف المركزي في لبنان رياض سلامة يوم الجمعة، 15 كانون الأول/ديسمبر، إن قدرة لبنان على تجاوز الأزمة التي نشأت الشهر الماضي بسبب الاستقالة التي أصبحت باطلة لرئيس الوزراء سعد الحريري، زادت الثقة في الاقتصاد الوطني.
وأضاف سلامة لوكالة الصحافة الفرنسية أن "السيولة لتمويل الاقتصاد بقيت متوفرة لأننا حافظنا على استقرار مالي خلال الأزمة، وأعتقد أنه سيكون هناك المزيد من الثقة بعد الأزمة".
وتابع أن "الثمن الذي خلفته الأزمة كان ارتفاعا في أسعار الفائدة على الليرة اللبنانية".
وأوضح أن واقع أن الاقتصاد اللبناني الذي يقول بعض المراقبين عنه إنه في حالة حرجة، تصدى للأزمة بالفعل، يبرر سياسات البنك المركزي وفتح الباب للاستثمار.
وتابع أن "الكلفة هي معدلات الفائدة الأعلى، ولكن المكافأة كانت بأن البلد أظهر مجددا مرونة وبأن سياساتنا المالية صحيحة".