حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة 8 كانون الأول/ديسمبر، القوى الإقليمية من التدخل في شؤون لبنان، وذلك في اجتماع دولي يهدف لوقف الضغوط على لبنان، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
حيث قال ماكرون إنه "من الضروري أن تحترم كافة الأطراف في لبنان والجهات الفاعلة الإقليمية المبدأ الجوهري في عدم التدخل" في شؤون البلاد الأخرى.
وحضر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وممثلون عن الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، إلى جانب ممثلين عن ألمانيا وإيطاليا ومصر حضروا الاجتماع الذي عقد في باريس.
وانتهى الاجتماع بخطط لعقد ثلاثة مؤتمرات أخرى للمتابعة: أحدها في باريس في أوائل عام 2018 حول تعزيز الاستثمارات في لبنان؛ ومؤتمر آخر في روما حول بناء جيش لبنان النظامي؛ ومؤتمر ثالث في بروكسل حول مساعدة ما يقرب من 1.5 مليون لاجئ سوري فروا إلى هناك.
وأضاف ماكرون أن "استقرار لبنان ليس هاما لسكانه فقط، بل أيضا للمنطقة بأسرها"، مطالبا باحترام سيادة لبنان.
يُذكر أن مجموعة الدعم الدولية للبنان أطلقت في أيلول/سبتمبر 2013 جزئيا استجابة للتدفق الهائل للاجئين من سوريا.