تجمع عشرات المسلمين، من بينهم زعماء دينيون وعسكريون، في مسجد مصري لتأدية صلاة الجمعة بعد أسبوع من قيام مسلحين متطرفين بذبح أكثر من 300 شخص في بيت العبادة، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة 1 كانون الأول/ديسمبر.
وكان قد تم تنظيف المسجد الواقع في قرية الروضة بشمال سيناء وترميمه عقب المذبحة التي قام بها مسلحون يُشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك قبل صلاة الجمعة الأسبوعية.
وشوهد اللواء أركان حرب خالد مجاور قائد الجيش الثاني الميداني الذي يحارب تنظيم داعش في سيناء وهو يجلس بين شيخ الأزهر فضيلة الإمام أحمد الطيب ومفتي الجمهورية شوقي علام، وذلك في بث مباشر على شاشة التلفزيون الحكومي.
ووصلت جموع المصلين إلى الساحة الأمامية للمسجد.
وألقى الطيب خطابا وصف فيه المعتدين بأنهم "سرطان خبيث".
وأورد موقع الأهرام الإلكتروني المصري أن السلطات المصرية شددت الإجراءات الأمنية في المواقع الرئيسية التي تحيط بالمسجد قبيل صلاة الجمعة لتأمين المصلين.
وكان تنظيم داعش في مصر قد حذر المسجد المرتبط بالصوفيين الذين يتهمهم بالكفر للتوقف عن تنظيم الشعائر الصوفية.
وقال شهود عيان والسلطات المصرية إن المعتدين كانوا يحملون رايات تنظيم داعش السوداء، لكن التنظيم لم يتبن بعد المذبحة التي دانها حتى مؤيدوه.
ويقول محللون ومسؤولون إن تنظيم داعش المسؤول عن فظائع حول العالم قد لا يعلن المسؤولية عن الهجوم عقب ردة الفعل من حتى المتطرفين.
هذا وقد أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء قوات الجيش والشرطة المصرية باستعادة الاستقرار والأمن لشبه جزيرة سيناء في غضون ثلاثة أشهر باستخدام "القوة الغاشمة".
تالارهاب الاسود الذي ارتكب ابشع جريمة في حق الانسانية ان له انيندجر ويذهب الي غير رجعة بعد سقوطه سقطة مدويه لن تقوم له بعداها قائمة فقد عميت بصائر هؤلاء الطغاةواستهدفو بيتا من بيوت اللهوقتلوا وسفكوا دماء المصلين الذين جاءوالهدف من انبل الاهداف هو عبادة الله الواحد القهار وتادية فرض من فرائضة الا وهو صلاة الجمعة لقد افلس الارهاب ودالت دولته وخير رد كان ماحدث في الجمعة التاليه باجتماع قادة المسلمين وعلمائهم وعلي راسهم الامام الاكبر شيخ الازهر
الرد1 تعليق