فرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين 20 تشرين الثاني/نوفمبر، عقوبات على شبكة من الأفراد والشركات بتهمة تزوير الأموال لمساعدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد استهدفت العقوبات أربع شركات وشخصين متورطين في طباعة العملة اليمنية المزورة لصالح إيران، بما في ذلك المواطن الإيراني رضا حيدري وشخص آخر يُدعى محمود سيف لم يتم الكشف عن جنسيته.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية أن الاثنين استخدما عدة شركات، وهي فورينت تكنيك) وبرينتيغ تريدينغ سنتر في فرانكفورت، وريان برنتينغ وتجارة ألماس موبين هولدينغ في طهران، وذلك لتجنب قيود التصدير الأوروبية وفي نفس الوقت شراء المعدات اللازمة لطباعة العملة اليمنية المزورة بقيمة ربما تساوي مئات الملايين من الدولارات.
وقد أفاد هذا ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، الذي يتعرض لعقوبات أميركية منذ عام 2007.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفين منوشين في بيان إن هذا "المخطط يكشف المستويات العميقة من الخداع التي يستخدمها فليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومدى استعداده للعمل ضد شركات في أوروبا وحكومات في منطقة الخليج وبقية العالم لدعم أنشطة تقويض الاستقرار التي يقوم بها".
وأضاف أن "التزوير يضرب النظام المالي الدولي في قلبه، وحقيقة أن عناصر معينة في الحكومة الإيرانية متورطة في هذا السلوك أمر غير مقبول على الإطلاق".
وتُجمّد هذه العقوبات فعليا الأفراد والشركات في جزء كبير من النظام المصرفي العالمي وتمنع المؤسسات المالية التي تخضع للقانون الأميركي من المشاركة في أية أعمال تجارية معهم.